أرسل 14 من أعضاء الكونغرس الأمريكي رسالة إلى الرئيسة "بارك كون هيه" يعربون فيها عن تأييدهم لسياسة كوريا الجنوبية من أجل التوحيد وسياساتها في إدارة الشؤون الخارجية .
وتزامنا مع زيارة بارك إلى الولايات المتحدة وقع ستة من الديمقراطيين وثمانية جمهوريين على الرسالة برئاسة عضوي الكونجرس "جيري كونولي" و"مايك كيلي"، رئيسا لجنة الكونغرس المعنية بكوريا. في الرسالة أشار النواب إلى أن الزيارة التي قام بها بابا الفاتيكان الشهر الماضي أظهرت الدور القيادي المهم لكوريا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأكدوا أن كوريا الجنوبية "حليف رئيسي للولايات المتحدة، وشريك لا غنى عنه وصديق".
وأشاد النواب "بالقيادة القوية" لبارك وقناعتها في مواجهة الاستفزازات الكورية الشمالية المستمرة، مؤكدين دعمهم للرئيسة بارك وموقفها الثابت ضد تلك الاستفزازات، وسعيها في نفس الوقت إلى التوحيد من خلال الحوار السلمي. كما أعربوا أيضا عن دعمهم لمبادرة بارك من أجل السلام والتعاون في شمال شرق آسيا ومبادرة درسدن، وأملهم في "رؤية شبه الجزيرة الكورية موحدة وخالية من الاستبداد والقهر والمعاناة"، عبر المشاركة مع بارك في الكونغرس الأمريكي لتحقيق هذا الهدف المهم. وقال مصدر دبلوماسي في سيول إن هذه الخطوة تعد الأولى من نوعها التي يعبر فيها نواب أمريكيين عن دعمهم لسياسات سيول بشأن التوحيد والشؤون الخارجية من خلال رسالة إلى الرئيس.