حصلت وكالة يونهاب للأنباء التي تتخذ من سيول مقرا لها، على وثيقة أمس من موقع وزارة الخارجية الأميركية على الإنترنت يعود تاريخها إلى 19 يوليو من العام الماضي.
وتغطي الوثيقة اتفاقا ثنائيا بشأن التعاون في التقنية والاقتصاد وعدم نشر تقنيات إدارة الوقود المستنفد، فيما يخص دراسة مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة حول دورة الوقود النووي.
ومن خلال الوثيقة طالبت الولايات المتحدة بدعم سيول في نحو خمسة متطلبات بشأن ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاستخدام السلمي للطاقة النووية، وإعادة نقل ومعالجة الوقود النووي. وقد تبين أن سيول قد وافقت على تلك المتطلبات في 22 يوليو من العام الماضي.
واشترطت واشنطن من أجل إعادة معالجة الوقود أن يتم استعمال أي معدات يتم إنتاجها أو بناؤها من خلال استخدام التقنيات المنقولة فقط لأغراض البحث. وعلى الرغم من أن الوثيقة تنص على أن يكون البحث والتطوير مقتصرا على إعادة التدوير الكهروكيميائي، أو تكنولوجيا المعالجة الحرارية، فإن الوثيقة تظهر أن واشنطن خففت إلى حد ما من موقفها السابق بشأن السماح لكوريا الجنوبية بإعادة معالجة الوقود النووي المستنفد بسبب مخاوفها من الانتشار النووي. وكانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد وقعتا في عام 1974 اتفاقية للطاقة الذرية، وتنتهي صلاحيتها هذا العام. وعقد الجانبان مفاوضات حول تعديل الاتفاقية منذ نهاية عام 2010، لكنهما ظلا مختلفين حول قضية إعادة معالجة الوقود النووي المستنفد.