حثت باحثة أكاديمية أمريكية مجلس الأمن الدولي على ضرورة الاعتراض بوضوح على إنكار إدارة "شينزو آبيه" للجرائم الجنسية التي ارتكبتها اليابان خلال الحرب.
وكتبت "ميندي كوتلر" مديرة مركزالدراسات السياسات الآسيوية، وهو مركز أبحاث غير ربحي، مقالا نشر في صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي تحت عنوان "حقيقة نساء المتعة والحرب اليابانية"، حيث قالت إن جهود حكومة آبيه لإنكار التاريخ لا يمكن ان تستمر دون معالجة. كما دعت الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لان تعلن رفضها الواضح إزاء إنكار حكومة آبيه الاعتراف بالسجل التاريخي للاتجار بالبشر والاسترقاق الجنسي.
وقالت إنه إذا لم يتكلم أعضاء مجلس الامن بهذا الخصوص فسيعتبرون ليس فقط متواطئين مع التنكر الياباني، ولكن أيضا في تقويض الجهود الدولية الحالية لإنهاء جرائم الحرب المتعلقة بالعنف الجنسي.
ويذكر أن "كوتلر" كانت قل لعبت دورا في إصدار مجلس النواب الامريكي قرارا بشأن الاسترقاق الجنسي زمن الحرب في اليابان في عام 2007.