دعا "كيم مو سونغ" رئيس حزب سينوري الحاكم إلى إجراء إصلاحات هيكلية جريئة وسريعة باعتبار أن ذلك ضرورة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده كيم بمناسبة السنة الجديدة اليوم الأربعاء، حيث أضاف قائلا إن المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية في كوريا حاليا مماثلة لتلك التي كانت موجودة في اليابان في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، عندما حدث الركود طويل الأمد هناك.
وحذر كيم من أن التأخر في تنفيذ الإصلاحات سيؤدي إلى أن تعاني كوريا من ركود أسوأ من الذي عانت منه اليابان، ودعا إلى اتخاذ درس من التجربة اليابانية.
وأشار كيم إلى أنه يتفق تماما مع ما ذكرته الرئيسة "بارك كون هيه" من أن هذا العام هو الوقت الذهبي لتنشيط الاقتصاد.
كما تعهد رئيس الحزب الحاكم بإصلاح نظام التقاعد الرسمي في النصف الأول من هذا العام، وألا يتخلى الحزب الحاكم عن مسؤولياته، وأن يستخدم كل قوته في عام 2015 من أجل إنعاش الاقتصاد.