عبرت هيئة ابحاث الكونغرس الأمريكي عن مخاوفها من محاولات رئيس الوزراء الياباني "شينزو آبيه" لتحريف التاريخ، مشيرة إلى أن مثل هذه المحاولات يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر في المنطقة.
وقال هيئة أبحاث الكونغرس في تقرير أصدرته أمس إن "التعليقات والأعمال المتعلقة بالقضايا التاريخية المثيرة للجدل التي قام بها "آبيه" وأعضاء حكومته يمكن أن تزيد توتر العلاقات بين دول المنطقة بما لا يخدم المصالح الأمريكية".
وأشار التقرير إلى أن منهج "آبيه" في التعامل مع ممارسات الاسترقاق الجنسي التي قامت بها اليابان وزيارته إلى ضريح "ياسوكوني" الذي يكرم محاربين يابانيين مصنفين على أنهم مجرمي حرب، يمكن أن تزيد التوتر.
ويعكس هذا التقرير قلق واشنطن من موقف "آبيه" تجاه تحريف الحقائق التاريخية.
وكانت هيئة أبحاث الكونغرس قد قالت في تقرير أصدرته في سبتمبر الماضي إن تعليقات وأعمال "آبيه" حول القضايا التاريخية المثيرة للجدل تقلل من قدرة طوكيو على بناء علاقات بنّاءة مع كوريا الجنوبية والتعامل مع القضايا الحساسة مع الصين. وأضاف التقرير أن مثل هذه التحركات تضر بالمصالح الأمريكية في شرق آسيا.
يُشار إلى أن هيئة ابحاث الكونغرس الأمريكي تصدر مختلف التقارير التي يتم استخدامها كمرجع لنواب الكونغرس الأمريكي.