عقدت اليوم الخميس في سيول محادثات بين الرئيسة الكورية "بارك كون هيه" ورئيس الوزراء التشيكي "بووسلاف سوبوتكا"، حيث بحث الجانبان سبل تنمية علاقات التعاون الحقيقي في شتى المجالات، وتبادلا الآراء حول الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية والقضايا الدولية الرئيسية.
كما اتفقا على رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية لأن تكون علاقات مشاركة استراتيجية، وتم إصدار بيان مشترك في هذا الشأن. وبهذا أصبحت جمهورية التشيك الدولة العشرين التي تتفق مع كوريا على إقامة علاقات مشاركة استراتيجية.
وعلى هامش محادثات القمة الكورية التشيكية ، وقعت كوريا والتشيك على ثلاث مذكرات تفاهم خاصة بزيادة التعاون في المجالات الدبلوماسية والدفاعية بالاضافة إلى بناء شبكات السكك الحديدية .
كما اتفق الجانبان على توسيع التبادلات بين المسؤولين رفيعي المستوى في البلدين وتنمية التعاون بين كوريا ومجموعة "فيسغراد" التي تضم المجر والتشيك وبولندا وسلوفاكيا، إلى جانب تقوية التعاون في مكافحة جرائم القرصنة عبر الإنترنت.
وتقاسم الجانبان الآراء حول توطيد العلاقات في مجالات البنى التحتية والمواصلات ونقل البضائع وتوزيعها والعلوم والتكنولوجيا والطاقة النووية بالإضافة إلى تقوية علاقات التعاون الاقتصادي من خلال اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين كوريا والاتحاد الأوربي.
وطالبت الرئيسة الكورية "بارك" الحكومة التشيكية بتقديم الدعم لمشاركة الشركات الكورية في مشاريع بناء محطات الطاقة النووية في التشيك.
وعبر الجانبان عن قلقهما من طموحات كوريا الشمالية لتطوير أسلحة نووية وصواريخ، ودعيا كوريا الشمالية إلى العودة إلى المحادثات النووية السداسية من أجل إحراز تقدم فعلي من خلالها في نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
واتفقا على بذل الجهود المشتركة لتحسين وضعية حقوق الإنسان في كوريا الشمالية .