أعرب السفير الأمريكي لدى كوريا الجنوبية "مارك ليبرت" عن "امتنانه العميق" للدعم الكبير الذي تلقاه من الكوريين الجنوبيين والأمريكيين على حد سواء، بعد أن تعرض لهجوم من جانب شخص كوري متطرف الأسبوع الماضي. وأكد السفير ليبرت أيضا على أن العلاقات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستظل قوية كما كانت دائما، وهو ما أكده بالفعل المسؤولون من الجانبين.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ليبرت اليوم الثلاثاء بعد قضائه خمسة أيام في مستشفى جامعة "يون سيه سيفرنس". واستشهد ليبرت بالمثل الكوري الذي يقول "بعد المطر يأتي الطقس المعتدل"، كما قال أيضا باللغة الكورية "كاتشي كابشيدا" أي "هيا نذهب معا".
من ناحية أخرى صرحت مصادر مسؤولة في المستشفى بأن ليبرت سوف يواصل تلقي العلاج اللازم في منزله. وأوضح الدكتور "يونغ نام شيك" رئيس النظام الصحي في جامعة "يون سيه" أن الإصابة الموجودة في الذراع الأيسر للسفير الأمريكي ستحتاج لعلاج منتظم لمنع العدوى. وأضاف "يونغ" أن السفير ليبرت مازال يعاني من ألم في رسغه الأيسر، ولكن يمكن له التحكم فيه مع استعمال مسكن للألم. وكان السفير الأمريكي قد تعرض لهجوم الأسبوع الماضي من جانب "كيم كي جونغ" القومي المتطرف حيث أصابه بشفرة حلاقة في وجهه ويده، وذلك خلال مشاركة السفير ليبرت في حدث ثقافي في وسط العاصمة سيول. وألقت الشرطة القبض على "كيم" فورا" حيث تم اعتقاله بتهم مختلفة، بما في ذلك الشروع في القتل.