أعلن تشونغ دونغ يونغ المرشح الرئاسي السابق عن قراره بالترشح في انتخابات إبريل التكميلية في منطقة غواناك-بي. جاء ذلك الإعلان في مؤتمر صحفي عُقد اليوم الاثنين، حيث قال إن مشاركته سوف تمثل انتصارًا للشعب في الانتخابات التكميلية.
وخلال المؤتمر الصحفي وصف الانتخابات المقبلة بأنها مواجهة بين الأحزاب السياسية التي تريد بقاء الوضع السياسي كما هو وبين الأحزاب الداعية للتغيير.
يُشار إلى أن تشونغ كان قد استقال من تحالف السياسات الجديدة من أجل الديمقراطية في يناير الماضي، واتجه لإنشاء حزب تقدمي جديد يُعرف الآن باسم: اتحاد الشعب.
وحول النقد الموجه إليه بانقسام قوى المعارضة قال إنه سيساعد على إصلاح المعسكر المعارض. وأضاف أنه ترك حزب المعارضة الرئيسي لأنه لا يتفق مع التوجه الحالي للحزب.
من جانبه وصف المتحدث باسم تحالف المعارضة الرئيسي كيم يونغ روك قرار تشونغ بأنه غير مفهوم ويبعث على الأسى. وقال إن المرشح الرئاسي السابق عن المعارضة يقود الآن حركة الانقسام في قوى المعارضة.
وقال إن هذا القرار لن يستفيد منه سوى حزب سيه نوري الحاكم، ولن يحظى بتأييد الرأي العام والموافقة الشعبية.