تم تسجيل أعلى رقم في عدد العاملين في مجالات الانتاج في كوريا منذ 17 عاما، بالرغم من تباطؤ الانتعاش الاقتصادي.
وطبقا لاحصائية، بلغ عدد العاملين في مجالات الإنتاج 4 ملايين و430 ألف شخص في شهر فبراير الماضي، بزيادة نسبتها 3.7% مقارنة بنفس الشهر من العام الأسبق.
وكان هذا العدد قد تجاوز 5 ملايين و160 ألف شخص في عام 1991، ثم ظل ينخفض بشكل مستمر بعد تعرض البلاد للأزمة المالية ليصل إلى 3 ملايين و920 ألف شخص في عام 1998، ثم بدأ يرتفع للشهر الثاني والثلاثين على التوالى منذ شهر يوليو من عام 2012 .
ويرجب السبب في هذه الزيادة إلى توسع أعمال مجالات الإنتاج الناجم عن ظهور تقنيات جديدة خاصة بالطباعة ثلاثية الأبعاد وعودة الشركات الكورية التي كانت تعمل في الخارج إلى البلاد.
وعبر بعض الخبراء الاقتصاديين عن قلقهم من نوعية تلك الزيادة قائلين إن زيادة عدد العاملين المسنين والمؤقتين والعمال الأجانب هي السبب الرئيسي في زيادة العاملين في مجالات الانتاج.