قررت الحكومة رسميا انتشال العبارة الغارقة سيه وول، وأن تبدأ عمليات الانتشال الفعلية تحت الماء في أوائل شهر سبتمبر القادم.
جاء ذلك في اجتماع عقد في مقر مركز السلامة ومكافحة الكوارث اليوم الأربعاء، بمشاركة 17 وزارة وهيئة حكومية.
وبالإضافة إلى الموافقة على الخطة الأولية التي طرحتها وزارة المحيطات لانتشال السفينة التي يبلغ وزنها ستة آلاف و825 طنا، والمغمورة بمياه البحر قبالة الساحل الجنوبي الغربي للبلاد، ناقش المشاركون أيضا أساليب الانتشال والمخاطر التي تنطوي عليها هذه العملية، كما ناقشوا التكاليف ذات الصلة وسبل تأمين التمويل.
ووفقا للخطة الإجرائية، سيتم حفر 93 ثقبا في جسم السفينة يتم من خلالها ربطها بكابلات متصلة برافعة ستقوم برفع العبارة بحوالي ثلاثة أمتار، أي على عمق يبلغ حوالي 30 مترا تحت سطح البحر، ثم يتم بعدها وضع السفينة على رصيف عائم، بحيث يطفو هو والسفينة على سطح المياه عند نفخه بالهواء.
وسيتم رفع السفينة كما هي على وضعها، حيث ترقد في قاع البحر على جانبها الأيمن، بحيث يتم منع تسرب الجثث التي قد تكون مازالت متبقية داخلها.