استعرضت الرئيسة بارك في اجتماع طارئ مع الوزارات المعنية بالدفاع والشؤون الخارجية الردود الممكنة على التجارب الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية، والتي أطلقت فيها صاروخا باليستيا من غواصة.
وفي الاجتماع الذي عقد اليوم الثلاثاء، أمرت الرئيسة بارك الجيش بالحفاظ على الجاهزية القصوى ومراجعة سبل الرد على الاستفزازات الكورية الشمالية، التي شملت تجربة إطلاق صاروخ باليستي من غواصة وتهديدات بالهجوم على السفن الحربية الكورية الجنوبية.
وكانت آخر مرة عقدت فيها الرئيسة بارك مثل هذا الاجتماع في مايو من العام الماضي عندما أطلقت كوريا الشمالية النار بالقرب من سفينة حربية جنوبية في البحر الأصفر على بعد يبلغ نحو 14 كيلومترا جنوب جزيرة "يون بيونغ". ويعد هذا الاجتماع هو السادس من نوعه منذ وصول الرئيسة بارك إلى الحكم في عام 2013.
وقد حضر الاجتماع وزراء الخارجية والدفاع والتوحيد، بالإضافة إلى كبير مساعدي الرئيسة ومستشارها للأمن القومي ورئيس جهاز المخابرات.