اتفقت كوريا الجنوبية واليابان على توضيح حقيقة أن الحكم الاستعماري الياباني كان قد قام خلال الحرب العالمية الثانية بتجنيد عمال كوريين قسرا للعمل الشاق في المنشآت الصناعية التي تحاول اليابان إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.
جاء ذلك في اجتماع عقد أمس الأحد بين وزيري الخارجية الكوري والياباني في طوكيو بمناسبة مرور 50 عاما على تطبيع العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها وزير خارجية كوري جنوبي اليابان منذ أربع سنوات إثر تصاعد التوتر في العلاقات بين سيول وطوكيو نتيجة لقضية ملكية جزر دوكدو والقضايا التاريخية الماضية بما فيها الاسترقاق الجنسي الياباني.
وبموجب الاتفاق سيتم وضع لافتات في 7 مواقع حتى يتعرف الزوار على أن تلك المواقع كانت اليابان قد قامت فيها بتجنيد كوريين للعمل القسري الشاق.
كما اتفق الوزيران على أن تقدم اليابان دعما لمحاولة كوريا إدراج المناطق التي يرجع تاريخها إلى مملكة بيك جيه القديمة لقائمة التراث العالمي.
لكن الجانبين لم يتوصلا إلى أي اتفاق بشأن قضية الاسترقاق الجنسي.
واتفقا على أن يقوم وزير الخارجية الياباني بزيارة لكوريا خلال هذا العام وعقد محادثات قمة كورية يابانية.