تصدر المحكمة العليا حكما اليوم في قضية "وون سيه هون" الرئيس السابق لجهاز المخابرات بشأن تهمة تدخله في الانتخابات الرئاسية.
ويأتي الحكم بعد مرور خمسة أشهر على التقدم بالقضية إلى المحكمة العليا، وبعد مرور عامين و7 أشهر على بدء التحقيقات في القضية.
الجدير بالذكر أن "وون" تعرض للاستجواب دون الاعتقال بتهمة التدخل في الأنشطة السياسية عبر منشورات أصدرها جهاز المخابرات والتدخل في الانتخابات الرئاسية التي جرت في عام 2012.
وأصدرت المحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف حكمين متعارضين، حيث اعتبرت المحكمة الابتدائية أن جهاز المخابرات تدخل في السياسة إلا أنه لم يستهدف انتخاب أو إسقاط مرشح معين، ومن ثم أصدرت حكما بالسجن عامين وستة أشهر مع وقف التنفيذ أربعة أعوام، بينما رأت محكمة الاستئناف أن هناك غرضا واضحا للتدخل في الانتخابات واضعة في الحسبان بلوغ عدد المنشورات بثها جهاز المخابرات حوالي 130 الفا بعد شهر أغسطس من عام 2012، وبالتالي أصدرت حكما بالسجن ثلاثة أعوام.