تعهدت الرئيسة الكورية بارك كون هيه أمام الرأي العام بالمضي قدما في الجهود الرامية إلى إصلاح سوق العمل وغيرها من القطاعات.
وجاء نداء بارك الأخير وسط مؤشرات قليلة على إحراز تقدم في إصلاح بعض القضايا مثل ازدواجية سوق العمل والفروقات في الأجور والأمن الوظيفي بين الموظفين النظاميين وغير النظاميين.
وتفضل بعض الشركات الاعتماد على العمالة غير النظامية، نظرًا لسهولة فصل الموظفين غير النظاميين، وذلك بسبب ركود الاقتصاد، وهو ما أدى إلى ارتفاع معدل البطالة بين الشباب.
واعترفت الرئيسة بارك بصعوبة التحديات التي تواجه جهود الإصلاح، كما حذرت من المستقبل المظلم في حال فشل تلك الجهود.
ودعت الرئيسة إلى تشكيل لجنة ثلاثية من الحكومة والشركات والنقابات العمالية لاستئناف الحوار وتقديم التنازلات للتوصل إلى اتفاق يهدف إلى إصلاح سوق العمل الجامدة في كوريا الجنوبية.