أجرت كوريا الشمالية، بدءًا من عام 2013، تنفيذ عمليات توسيع وتمديد ارتفاع منصة إطلاق الصواريخ في منطقة دونغ تشانغ ري، ليزيد طوله من 50 مترًا إلى 67 مترًا.
وتعتقد السلطات الكورية الجنوبية أن عمليات البناء والتطوير قد دخلت في مراحلها النهائية.
وطبقًا لتقييم حكومة سيول؛ ربما تكون كوريا الشمالية قادرة على إطلاق صواريخ بمدى أطول من صاروخ أونها-3 طويل المدى الذي تم إطلاقه في عام 2012، والذي يبلغ مداه نحو 10 آلاف كيلومترًا، مما يعني احتمالية استخدام المنصة المطورة في إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وأضاف مسؤول عسكري إن مجرد تطوير المنصة لا يعني قدرة كوريا الشمالية على إطلاق الصواريخ، فهي مازالت في حاجة إلى عدد من المرافق الأخرى بجانب منصة الإطلاق المطورة.
وتعتقد السلطات العسكرية أن الشمال ربما يمارس استفزازًا عسكريًا في حدود العاشر من أكتوبر، أثناء احتفاله بالذكرى السبعين على تأسيس حزب العمال الحاكم.
يُشار إلى أن كوريا الشمالية تثير توترات عسكرية من خلال بناء بعض المنشآت في جزيرة جالدو، التي تقع على بعد كيلومترين ونصف من خط الحدود الشمالي.