حققت كوريا الجنوبية فائضا في الحساب الجاري للشهر الـ40 على التوالي.
وقال البنك المركزي الكوري اليوم الاثنين إن التقديرات المؤقتة لفائض الحساب الجاري في يونيو بلغت 12.19 مليار دولار بزيادة 41% عن الشهر الأسبق.
ويقدر فائض الحساب الجاري المتراكم للنصف الأول من هذا العام بحوالي 52.39 مليار دولار، بزيادة 33% من العام السابق. وتعتبر هذه أول مرة تحقق فيها كوريا فائضا يتجاوز الـ50 مليار دولار خلال فترة 6 أشهر.
لكن المركزي المركزي أشار إلى أن الفائض المتحقق هو من نوع فائض الكساد الاقتصادي أي الفائض الناجم عن الانخفاض الحاد في الواردات وليس بسبب زيادة الصادرات، موضحا أن الصادرات قد هبطت بنسبة 2% في يونيو الماضي مقارنة بنفس الفترة العام الماضي، كما هبطت الواردات بنسبة 17.3% خلال نفس الفترة. أما الصادرات في الفترة من يناير وحتى يونيو فقد بلغت 279 مليار دولار، أي أقل بنسبة 10.6% مقارنة بنفس الفترة العام الماضي.
وبناء على انخفاض أسعار النفط عالميا، توقع البنك المركزي أن يصل فائض الحساب الجاري السنوي إلى 98 مليار دولار لهذا العام، وهو أكثر بملياري دولار مقارنة بالتوقعات السابقة في شهر أبريل.
يشار إلى أن كوريا الجنوبية ظلت تسجل فائضا في الحساب الجاري، الذي يعتبر مقياسا مهما للتجارة، منذ شهر مارس 2012.