اعترفت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي الأمريكي بوجود خلافات مع الصين، لكنها أكدت على أن لديهما هدفا مشتركا في التعامل مع الطموحات النووية لكوريا الشمالية.
وقالت رايس خلال حديثها عن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في جامعة جورج واشنطن أمس الاثنين، إن البلدين متفقان على المطالبة بنزع السلاح النووي بشكل كامل وقابل للتحقق في شبه الجزيرة الكورية. وأيضا وصفت الصين بـ"نقطة ارتكاز النفوذ" بالنسبة لكوريا الشمالية، مشيرة إلى أن الرئيس باراك أوباما والرئيس الصيني شي جين بينغ ربما يقومان خلال لقاء القمة بينهما بحثّ بيونغ يانغ على التخلي عن سعيها للتطوير النووي والاقتصادي بشكل متزامن.
كما قالت رايس إن أوباما أوضح مرارا وتكرارا للرئيس الصيني أن التجسس الاقتصادي عبر الإنترنت الذي ترعاه بكين يجب أن يتوقف، واصفة القرصنة بأنها أكبر من مجرد مشكلة خفيفة، وأنها مصدر قلق للأمن القومي والاقتصادي للولايات المتحدة.
وقالت إن هذا النشاط يضع ضغطا هائلا على علاقاتهما الثنائية، وأنه عامل حاسم في تحديد المسار المستقبلي للعلاقات بين البلدين.
وأيضا أضافت رايس أن أوباما سيكون مباشرا في تناول قضايا حقوق الإنسان مع الصين وأن الولايات المتحدة ستواصل الدعوة للحفاظ على حرية الملاحة والتجارة في بعض أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم، مثل بحر جنوب الصين.