قررت الحكومة والحزب الحاكم العمل على أن تقوم الحكومة باختيار كتب التاريخ المدرسية وذلك وسط تصاعد المخاوف من أن بعض الكتب المدرسية الحالية منحازة أيديولوجيا.
وقال مسؤول في الحزب الحاكم إن الحكومة وحزب سينوري الحاكم اتفقا من خلال اتصالات من وراء الكواليس على أن توحيد المناهج على معيار موحد هو أفضل وسيلة لتحويل كتب التاريخ المدرسية إلى وضعها الطبيعي.
وأضاف المسؤول أنه ما دام كُتّاب كتب التاريخ المدرسية منحازين فإنه لا يمكن إنهاء الجدل المستمر حول الموضوعية بغض النظر عن مدى تعزيز إجراءات المراقبة. وأشار أيضا إلى أنه من المحتمل جدا أن تصادق الرئيسة على اتفاق توحيد الكتب المدرسية.
وبالتالي من المتوقع أن تكشف الحكومة عن تدابير حول اختيارها لكتب التاريخ المدرسية الأسبوع القادم.