دافعت الرئيسة بارك كون هيه عن خطتها بإعادة توحيد كتب التاريخ المدرسية بواسطة الدولة.
وقالت الرئيسة في خطاب ألقته اليوم الثلاثاء أمام البرلمان إن تطبيع تعليم التاريخ هو مهمة الأجيال الأكبر سنا بهدف إعداد الأجيال الشابة للمستقبل وللتوحيد.
وأضافت أن الكتب المدرسية تساعد على تنمية الأجيال الشابة ليصبحوا قادة مع إيمان لا يتزحزح بوطنهم، وذلك وسط بيئة دولية سريعة التغيير.
وحذرت الرئيسة من أن كوريا الجنوبية يمكن أن تحكمها بلدان أخرى ثقافيا واقتصاديا وأنه من الممكن أن تتلاشي الروح الوطنية اذا فشل الشعب الكوري في فهم هويته وتاريخه الصحيح، مشيرة بذلك لتاريخ البلاد المؤلم بسبب احتلالها وضمها إلى دولة أخرى.
كما أوضحت أن مسألة توحيد كتب التاريخ المدرسية تهدف إلى مساعدة الطلاب على فهم التاريخ الوطني بدقة وبأن يشعروا بالفخر لكونهم كوريين. وشددت الرئيسة على أن تصحيح التاريخ لا يمكن ولا ينبغي أن يكون موضوع نزاع سياسي.
وتعهدت بارك ببذل قصارى جهدها لتعزيز الوحدة الوطنية وجعل كوريا الجنوبية دولة تستحق الفخر من خلال الوصف الدقيق للتاريخ في الكتب المدرسية.