من المنتظر أن تعقد كوريا الجنوبية واليابان جولة جديدة من المحادثات الخاصة بقضية الاسترقاق الجنسي.
وقال وزير الخارجية الكوري الجنوبي إن البلدين سيعقدان اليوم الأربعاء الجولة العاشرة من تلك المحادثات على مستوى مدير عام في سيول.
وسيترأس الوفد الكوري الجنوبي "لي سانغ دوك"، مدير إدارة شؤون شمال شرق آسيا بينما يترأس الوفد الياباني "كيميهيرو ايشيكاني" مدير إدارة الشؤون الآسيوية والمحيط الهادئ بوزارة الخارجية اليابانية.
ويتركز الانتباه حول ما إذا كان الاجتماع سينجح في تحقيق تقدم في تلك المحادثات التي كانت متوقفة.
ويأتي هذا الاجتماع تنفيذا للاتفاق الذي توصلت إليه الرئيسة الكورية "بارك كون هيه" مع رئيس الوزراء الياباني "شينزو آبيه" للإسراع في التوصل لحل لهذه القضية.
ويتوقع المراقبون أن يواجه الاجتماع بعض الصعوبات، حيث تنفي طوكيو مسؤوليتها القانونية وتقدم بعض الحلول من منظور إنساني، قائلة إن القضية قد تم حلها طبقا لاتفاقية بين كوريا الجنوبية واليابان عام 1965.
ومن جهتها، تطالب سيول الجانب الياباني بحل القضية عن طريق الإعلان عن تحملها المسؤولية.