أقيمت اليوم جنازة وطنية للرئيس السابق الراحل "كيم يونغ سام" وحفل تأبين في مقر البرلمان بحضور حوالي عشرة آلاف شخص، من بينهم خمسة آلاف مدعو من قبل الحكومة، بمن فيهم كبار الشخصيات الأجنبية، وخمسة آلاف مدعو من قبل عائلة الرئيس الراحل.
وقالت وزارة الداخلية إنه وفقا لرغبة عائلة كيم في إجراء مراسم مبسطة، فلن تعقد الحكومة حفل تأبين منفصلا في المنطقة التي يقع فيها مسكن الرئيس الراحل في سانغ دو دونغ. وقد تمكن العديد من المواطنين أيضا من إلقاء نظرة وداع أخيرة على جثمان الرئيس الراحل الذي يعد الرئيس الـ14 لكوريا الجنوبية، وذلك خلال فترة انتقال موكب الجنازة من مستشفى جامعة سيول الوطنية إلى مقر البرلمان، والتي استغرقت حوالي 30 دقيقة. وبعد إقامة حفل التأبين، توجه موكب الجنازة إلى المقبرة الوطنية في سيول حيث تم دفن جثمانه. وكانت الرئيسة بارك كون هيه قد زارت في وقت سابق قبل إقامة مراسم الجنازة، مستشفى جامعة سيول الوطنية للمرة الثانية، حيث كان قد أقيم سرادق عزاء للرئيس الراحل، وقدمت تعازيها في وفاته وترحمت عليه. وقال المكتب الرئاسي إن الرئيسة بارك لم تحضر حفل التأبين في مقر البرلمان لأنها مصابة بأعراض برد، بما في ذلك بعض الحمى.