أعلن "آن تشول سو" الرئيس السابق المشترك لحزب اتحاد السياسات الجديدة من أجل الديمقراطية المعارض عن تركه الحزب، وذلك بعد عام و9 أشهر من تأسيس الحزب في شهر مارس من العام الماضي.
وقال "آن" في مؤتمر صحفي عقده أمس الأحد إنه قد طالب القيادة الحالية للحزب المعارض بإجراء تغيير وإصلاح داخلي إلا أنه لم يتلق أي استجابة، مشيرا إلى ضرورة إجراء إصلاح من خارج الحزب.
وقدم "آن" اعتذارا عن عدم تمكنه من الاستجابة لآمال أعضاء الحزب والشعب في أن يكون حزب اتحاد السياسات الجديدة من أجل الديمقراطية حزبا معارضا قويا يقثون به.
وأضاف "آن" أنه سيبذل كل ما في وسعه لتشكيل مجموعة سياسية يمكنها منع حزب سيه نوري الحاكم من توسيع نفوذه، وتتسلم السلطة منه.
وقال في تصريح أدلى به للصحفيين بعد انتهاء المؤتمر الصحفي إنه قد بذل قصارى جهده لإقناع رئيس الحزب المعارض "مون جيه إين" بالاستقالة من منصبه والخصوع مرة أخرى للمنافسة مع الآخرين للحصول على قيادة الحزب، الأمر الذي سيؤدى إلى إصلاح الحزب وتغييره، لكن جهوده انتهت بالفشل.