أنهت لجنة التحقيقات الخاصة في كارثة غرق العبارة "سيه وول" الجولة الأولى من جلسات الاستماع أمس الأربعاء، حيث استدعت في اليوم الأخير وزير المحيطات السابق "لي جو يونغ"، وكذلك أفراد أسر الضحايا والغواصين المدنيين، وقد سئلوا عما إذا كان مكان الحادث قد تم الحفاظ عليه بشكل كافٍ، وإذا كان قد تم توفير معلومات ودعم مناسب لأسر الضحايا.
واستجوب أعضاء اللجنة الوزير السابق "لي" حول تصريحاته خلال جلسات الاستجواب البرلماني للحكومة بشأن عدد العاملين في البحث والتي قال فيها إنه يتحمل المسؤولية. وركزت الجولة الأولى من جلسات الاستماع على تسليط الضوء على مدى الاستجابة الأولية للحكومة إزاء الكارثة.
وتم استدعاء مسؤولين رفيعي المستوى من حرس السواحل واستجوابهم لمدة ثلاثة أيام وردا حول عدم كفاية استجابة قواتهم الأولية ومدى مسؤوليتهم. وتم استجوابهم حول فشلهم في الاتصال بالعبارة ولماذا لم يتم إصدار أمر بإخلائها.
وتخطط اللجنة لمواصلة تحقيقاتها بناء على نتائج جلسات الاستماع السابقة، وكذلك عقد جلسات استماع إضافية.