تعمقت النزاعات بين ماليزيا وكوريا الشمالية بعد قيام الطرفين بطرد السفراء، بسبب حادث اغتيال كيم كونغ نام، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية أمس الاثنين أن بيونغ يانغ قررت طرد السفير الماليزي لديها محمد نيزان محمد.
ويشار إلى أن السفير الماليزي قد عاد إلى بلاده بالفعل بعد استدعائه يوم الحادي والعشرين من فبراير، أي بعد 8 أيام من اغتيال كيم جونغ نام في مطار كوالالمبور الدولي.
ونقلت وكالة الأنباء عن وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن السفير الماليزي أصبح "شخصًا غير مرغوب فيه" وفقًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وهذا يعني أنه لن يسمح له بالعودة مجددًا إلى البلاد.
يأتي هذا الإجراء من جانب كوريا الشمالية بعد إجراء مماثل اتخذته كوالالمبور ضد السفير الكوري الشمالي لديها، حيث أمهلته 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وقالت وزارة الخارجية الماليزية إن طرد السفير كانغ تشول جزء من عملية إعادة النظر في العلاقات مع كوريا الشمالية.
وأشارت الوزارة إلى إمكانية اتخاذها للمزيد من الإجراءات الإضافية، مثل قطع العلاقات الدبلوماسية، ويتوقف هذا على نتيجة التحقيقات المستمرة حتى الآن في الحادث.