تصاعد التوتر في الساحة السياسية الكورية مع تبقي يوم واحد فقط على الإعلان عن قرار المحكمة الدستورية بشأن قضية عزل الرئيسة بارك كون هيه.
وأطلق حزب كوريا الحرة الحاكم نظام تشغيل للطوارئ، وأصدر تعليمات للنواب والأعضاء بالبقاء على أهبة الاستعداد، في جميع مقرات الحزب وفي البرلمان.
وقال زعيم التكتل البرلماني لحزب مينجو المعارض الرئيسي "أو سانغ هو" إن الدور الأخير المتبقي للرئيسة بارك من أجل وحدة البلاد هو أن تعلن عن قبولها لأي قرار تصدره المحكمة الدستورية.
وقال زعيم التكتل البرلماني لحزب الشعب المعارض الصغير "جو سونغ يونغ" إن حزبه على ثقة من أن المحكمة الدستورية العليا سوف تدعم تصويت البرلمان لعزل الرئيسة، تماشيًا مع الرغبة الشعبية.
وشدد على أن حزبه سيسعى بعد إقالة الرئيسة لبذل قصارى جهده لكي تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة تعكس تلك الرغبة الشعبية كما ينبغي.
وعقد حزب الإصلاح المحافظ اجتماعًا طارئًا لنوابه، حيث أكد مجددًا على استقالة نوابه إذا رفضت المحكمة عزل الرئيسة، كما دعا بارك إلى تقبل حكم المحكمة الدستورية.