رفضت المحكمة العليا الأمريكية الدعوى التي أقامتها مجموعة يمينية يابانية لإزالة التمثال الذي تم نصبه في كاليفورنيا لتكريم ضحايا الاسترقاق الجنسي من قبل الجيش الياباني. وبذلك تنتهي المحاكمة الطويلة التي استمرت لمدة 3 سنوات والتي كانت الحكومة اليابانية طرفًا فيها.
وكانت الحكومة اليابانية قد أرسلت دعوى إلى المحكمة العليا الشهر الماضي، مطالبة فيها بإزالة التمثال، وهو الأول من نوعه الذي يتم بناؤه خارج كوريا الجنوبية.
ودعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس "إد رويس" إلى تدريس ذلك الجزء من التاريخ في المدارس وإدراجه في الكتب المدرسية.
كما دعا النائب "آدم شيف" إلى الاستمرار في الحديث عن جرائم الاسترقاق الجنسي.
وكان النائبان قد زارا موقع التمثال عام 2014 لتكريم الضحايا وللتعبير عن دعمهما لهن.
وترجع أهمية هذا الحكم إلى أنه يبرز أن تلك المحاولات التي تهدف إلى إنكار جريمة الاسترقاق الجنسي لن يسمح لها بالنجاح.