بدأ الرئيس مون جيه إين في متابعة الأوضاع الراهنة حول فرص العمل بعد تركيب جهاز لعرض أوضاع فرص العمل في مكتبه في مقر الرئاسة.
وقال مون إن نسبة البطالة بين الشباب هذا العام عالية مثلما كانت خلال الأزمة المالية في عام 1999، وهو ما يعرض الشباب لمعاناة مستمرة. وأكد الرئيس على أنه يتوجب على الحكومة التعويض عن فشل السوق في توفير فرص العمل. وأضاف أن السياسة الاقتصادية لحكومته ستبدأ بفرص العمل وستنتهي بفرص العمل، مشيرا إلى أن تركيب هذا الجهاز سيساعده على توفير سياسات فرص العمل بسرعة.
وشدد مون على أن سياسة فرص العمل تمثل أفضل استراتيجيات للنمو وأفضل سياسات للرفاهية وأيضا لحل مشكلة الاستقطاب الاجتماعي.
وطالب لجنة فرص العمل التابعة للرئاسة مباشرة برسم عدد من سياسات فرص العمل بالتعاون مع مختلف الوزارات الحكومية والإدارات المحلية والقطاع الخاص.
ويذكر أن جهاز عرض أوضاع فرص العمل يظهر 18 بندا، بما فيها المؤشرات الخاصة بفرص العمل، مثل نسبة التوظيف ونسبة البطالة وزيادة أو انخفاض الحاصلين على فرص العمل والفروق في الأجور وعدد العاملين المؤقتين وساعات العمل، والمؤشرات الاقتصادية بما فيها نسبة النمو الاقتصادي وأسعار المستهلك.
ومن ناحية أخرى، يعقد الرئيس محادثات مساء اليوم مع مبعوثيه الذين أرسلهم الولايات المتحدة والصين واليابان للاستماع إلى نتائج زياراتهم لتلك الدول، حيث يستمع إلى مواقف تلك الدول من مسألة نشر نظام الدفاع الصاروخي عالي الارتفاع " ثاد" ومسألة الاتفاق الكوري الياباني على قضية الاسترقاق الجنسي، والقضية النووية الكورية الشمالية، والعلاقات بين الكوريتين.