اتفقت الولايات المتحدة والصين أمس على حظر شركات البلدين من التعامل مع الشركات التي أدرجها مجلس الأمن الدولي ضمن قائمة العقوبات بسبب علاقاتها بالبرنامج النووي لكوريا الشمالية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي "ريكس تيلسون" في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس" ووزير الخارجية الصيني "يانغ جي تشيه" ورئيس الأركان العامة في الجيش الصيني "بانغ بونغ هو"، إن الجانبين عقدا أول حوار للخارجية والأمن بين البلدين منذ انطلاق حكومة دونالد ترامب، وأبرما هذا الاتفاق.
وأضاف تيلسون أن الولايات المتحدة أكدت من جديد للجانب الصيني على مسؤولية بكين عن ممارسة نفوذها الاقتصادي والدبلوماسي بشكل أكبر على السلطات الكورية الشمالية. كما أشار إلى أن بيونغ يانغ تمارس غسيل الأموال وتشن هجمات إلكترونية، وقال إنها ظلت تتورط في الكثير من الممارسات الإجرامية من أجل تمويل برنامجها النووي، مؤكدا على ضرورة تعزيز الجهود الرامية إلى تقليص مصادر الدخل الكورية الشمالية.
وأضاف أن مجلس الأمن الدولي ومختلف دول العالم ظلت تبذل هذه الجهود معا،ة معربا عن أمله في أن تقوم الصين بدورها أيضا.
كما أكدت الولايات المتحدة والصين معا على المبدأ القائم بالسعي إلى نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل وقابل للتفتيش ولا يمكن الرجوع عنه، ودعتا كوريا الشمالية إلى وقف برنامج الأسلحة النووية وتجارب إطلاق الصواريخ البالستية فورا.