أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات صاروخية مشتركة فى البحر الشرقى فى الساعة السابعة من صباح اليوم الأربعاء.
وصرح "يون يونغ تشان" كبير مساعدي الرئيس الكوري للشؤون الإعلامية بأن المناورات التى لم تكن مقررة من قبل، قد أجريت بناء على أوامر من الرئيس "مون جيه إين"، أصدرها الليلة الماضية.
وأوضح أن الرئيس وجّه تعليمات لمستشار الأمن القومى "تشونغ أوي يونغ" بإجراء تدريبات على توجيه ضربات صاروخية دقيقة، وقال إن آخر استفزاز صاروخي بواسطة كوريا الشمالية يستدعي ما هو أكثر من إصدار بيان. ومن ثم، اتصل "تشونغ" هاتفيا مساء أمس الثلاثاء بنظيره الأمريكي "هربرت ماك ماستر" للحصول على موافقة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على إجراء تلك التدريبات. وقد أعرب الرئيس الأمريكي من جانبه عن تقديره لموقف الرئيس الكوري الجنوبي الحازم ضد تهديدات كوريا الشمالية.
ومن ناحية أخرى، صرحت رئاسة هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي بأن القوات الكورية والأمريكية قد حشدت الصاروخ الباليستى من طراز "هيون مو - 2 إيه" الذي يبلغ مداه 300 كيلومتر، ونظام الصاروخ الأمريكي التكتيكي "أتاكمس"، لإظهار قدرات تلك الصواريخ.
وقالت إن هذه المناورات تعقد لإثبات قدرات القوات الكورية الأمريكية على تدمير مواقع قيادة العدو.
ويجيء هذا التحرك فى أعقاب إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بواسطة فى كوريا الشمالية صباح أمس الثلاثاء. وقالت مصادر مطلعة إن الصاروخ طار لمسافة تزيد عن 930 كيلومترا في بحر الشرق، بينما قالت كوريا الشمالية إن الصاروخ، من طراز "هوا صونغ -14"، قد أثبت قدرته على ضرب أي هدف، في أي مكان حول العالم.