اتفق الرئيس الكوري "مون جيه إين" مع المستشارة الألمانية "أنغيلا ميركل"على تعزيز التعاون الوثيق في عملية نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية باستخدام جميع الوسائل، بما فيها العقوبات والحوار.
جاء هذا الاتفاق في محادثات قمة بينهما أمس الأربعاء في برلين، والتي تعتبر القمة الثانية من نوعها التي يعقدها الرئيس "مون" بعد محادثات القمة مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
وقدم الرئيس "مون" شرحا للمستشارة "ميركل" حول نتائج القمة الكورية الأمريكية التي عقدت يوم الثلاثين من شهر يونيو الماضي حيث قال إن كوريا الجنوبية ستقوم بدور ريادي في تنمية التعاون الإقليمي متعدد الأطراف من أجل بناء أسس ثابتة للسلام والازدهار في منطقة شمال شرق آسيا.
وأشار الرئيس الكوري إلى أن ألمانيا نجحت في القضاء على حالة التقسيم وتحقيق التوحيد والانسجام، ولذلك فهي تعتبر أنسب شريك لكوريا الجنوبية في طريقها لتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وعبر مون أيضا عن تقديره للتأييد الذي قدمته الحكومة الألمانية لموقف كوريا الجنوبية المتعلق بقضايا كوريا الشمالية خاصة القضية النووية.
ومن جانبها قالت المستشارة الألمانية "ميركل" إن حكومتها تدعم السياسات التي تنتهجها الحكومة الكورية الجديدة لتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية وحل القضية النووية لكوريا الشمالية.
واتفق الجانبان على إقامة حوار إستراتيجي بين وزيري خارجية البلدين ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي والدولي.
كما اتفقا على تقوية التعاون المشترك في مجالات الثورة الصناعية الرابعة وتنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتعليم المهني والطاقة المتجددة.