ألقى الرئيس الكوري مون جاي-إن خطابا رئيسيا حول رؤيته لتخفيف حدة التوتر وتوحيد شبه الجزيرة الكورية خلال زيارته لألمانيا.
وقال مون إن خطته تعطي الأولوية للم شمل الأسر المشتتة على المدى القصير، وتهدف إلى تحقيق سلام أوسع بمرور الوقت.
وهذه الرؤية، كما يقول الرئيس، يمكن أن تؤدي في النهاية إلى حوار ومحادثة وجهًا لوجه مع زعيم كوريا الشمالية.
كما اقترح الرئيس مون إعادة لم شمل الأسر التي تفرقت بسبب الحرب الكورية عام 1950 في عطلة التشوسوك في الرابع من أكتوبر، وهو ما يوصل بعيد الشكر الكوري الجنوبي. وتتزامن عطلة السنة القمرية مع الذكرى السنوية لبيان مشترك بين الكوريتين صدر عام 2007 بين الرئيس الأسبق "روه مو هيون" والزعيم الكوري الشمالي الراحل "كيم جونغ إيل".
ودعا مون الرياضيين الكوريين الشماليين إلى المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية في بيونغ تشانغ عام 2018. واقترح أيضًا إيقاف جميع برامج الحرب النفسية وجميع الأنشطة العدائية الأخرى في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، بدءًا من هذا الشهر.
جدير بالذكر أن ألمانيا حققت التوحيد في عام 1990. وقال الرئيس مون في كلمته التي ألقاها في العاصمة التي كانت منقسمة قبل ذلك إن روح السلام والتعايش فيها تقدم دروسًا لمستقبل الكوريتين.