عاد إلى سيول اليوم الاثنين الرئيس الكوري "مون جيه إين"بعد اختتام زيارته لألمانيا التي استغرقت ستة أيام.
وفي أثناء إقامته في ألمانيا التي تضمنت زيارة رسمية، شارك الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين حيث أجرى لقاءات مع قادة الدول الأعضاء.
وفي الجلسة الأخيرة من قمة مجموعة العشرين، أكد الرئيس "مون" على ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي مساعدات إنسانية لكوريا الشمالية في إطار العقوبات الدولية المفروضة، عليها مشيرا إلى أن كوريا الشمالية تعاني من سوء التغذية.
وقد التقى الرئيس الكوري مع نظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون" وطالب الحكومة الفرنسية بأن تقوم بدور فعال لنزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية بصفتها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، كما اتفق معه على تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والثقافية.
ولم يتضمن البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين أي بنود حول القضية النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، إلا أن المستشارة الألمانية "أنغيلا ميركل" عقدت مؤتمرا صحفيا أعربت فيه عن قلق قادة دول مجموعة العشرين إزاء هذه القضية.