وقع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"  أمس على القانون الجديد الخاص بفرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية وإيران وروسيا، ومن ثم دخل القانون حيز التنفيذ على الفور.
وصرح ترامب عقب ذلك بأن هذا القانون الجديد عبارة عن رسالة واضحة إلى كوريا الشمالية وإيران بعدم السماح بتصرفاتهما الخطيرة .
ويتضمن القانون عدة طرق لفرض عقوبات شاملة على كوريا الشمالية، بما فيها قطع الإمدادات النفط والمنتجات النفطية عنها، ومنع الدول الأخرى من التعاملات التجارية معها، وحظر توظيف العمال الكوريين الشماليين في الخارج.
وجاء توقيع الرئيس الأمريكي على هذه العقوبات فيما تتزايد الأضوات المتشددة داخل الولايات المتحدة بشأن التعامل مع كوريا الشمالية، حيث قال السيناتور "كوري غاردنر" رئيس لجنة شرق آسيا والمحيط الهادئ في مجلس الشيوخ، في مقال صحفي، إن موعد حل المشكلة النووية والصاروخية الكورية الشمالية بالكلام قد انتهى، ودعا إلى تطبيق حصار محكم على الدولة الشيوعية، وأضاف قائلا إن كل الدول ذات الضمير يتوجب عليها التوقف فورا عن جميع العلاقات المالية والتجارية مع النظام الكوري الشمالي.
ومن ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الأمريكي "ريكس تيلرسون" إن الوقت الآن ليس مناسبا للحوار مع كوريا الشمالية. وجاء هذا التصريح بعد مرور يوم واحد فقط من تصري آخر للوزير الأمريكي قال فيه إن بلاده تريد إجراء حوار مع كوريا الشمالية في وقت ما.
وفي سياق متصل، قالت نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط "سوزان سونتون" إن الوزير "تيلرسون" ليس لديه أي خطط للالتقاء بنظيره الكوري الشمالي "لي يونغ هو" خلال مشاركتهما في اجتماعات اتحاد "آسيان" التي ستعقد في العاصمة الفلبينية مانيلا يوم الأحد القادم، لكنه سيلتقي بنظيره الصيني "وانغ إيه" من أجل دعوة بكين إلى ممارسة ضغوط مشددة ضد كوريا الشمالية.