بدأت وزارة الخزانة الأمريكية في فرض عقوبات على عشرة كيانات تقع في الصين وروسيا وسنغافوره وناميبيا، فضلا عن ستة أفراد من روسيا والصين وكوريا الشمالية.
وقالت الوزارة إن أولئك الأفراد والشركات المستهدفين يشتبه في أنهم يساعدون الأشخاص الذين تم فرض عقوبات عليهم بالفعل بسبب صلتهم ببرامج كوريا الشمالية النووية وصواريخها البالستية، وتعاملهم في تجارة الطاقة مع كوريا الشمالية، وتسهيلهم تصدير العمال الكوريين الشماليين إلى الخارج، وتمكينهم الكيانات الكورية الشمالية من الدخول إلى الأنظمة المالية الأمريكية والدولية. وتعد هذه هى الجولة الخامسة من العقوبات التى تفرضها الولايات المتحدة هذا العام ضد كوريا الشمالية.
وقد ركزت العقوبات الأولى والثانية على الأفراد والكيانات من كوريا الشمالية، في حين استهدفت الثالثة والرابعة الشركات الأجنبية والأفراد الذين يدعمون البرنامج النووي في كوريا الشمالية. وحذر وزير الخزانة الأمريكي "ستيفن منوشين" فى بيان أصدره أمس من أن الولايات المتحدة ستواصل زيادة الضغوط على كوريا الشمالية من خلال استهداف اولئك الذين يدعمون برامجها النووية وصواريخها الباليستية. من جانبها احتجت السفارة الصينية فى الولايات المتحدة بشدة على تلك العقوبات الجديدة، وقالت إنها تتعارض مع العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولى. وحذرت الصين من أنه يتعين على واشنطن تصحيح خطئها فورا من أجل تجنب تعكير التعاون الثنائي بين البلدين.