ظهر الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" على الملأ بعد اختفائه لمدة 8 أيام.
وقال تقرير نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم إن كيم قام بزيارة تفقدية إلى معهد بحوث المواد الكيميائية التابع للجنة العلوم الدفاعية في كوريا الشمالية، وهو معهد يعمل على تطوير وإنتاج المواد الخاصة بالصواريخ البالستية العابرة للقارات.
وأشار التقرير إلى أن كيم أكد على مسؤولية ومهام المعهد في مجال تطوير الصواريخ الباليستية وطالب بتوسيع قدرات الإنتاج، كما شجع بصفة خاصة على إنتاج محركات الوقود الصلب وأطراف الصواريخ.
وأوضح التقرير أن هذا المعهد قد ساهم في تطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من خلال بحث وتطوير المواد الكربونية المركبة المتقدمة التي تُستخدم في إنتاج الرؤوس الحربية ومحركات الصواريخ.
الجدير بالذكر أن كوريا الشمالية كانت قد أطلقت صاروخين من طراز "هواصونغ -14" الشهر الماضي، وادعت أنها نجحت في تطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وأضاف التقرير أن كيم أشاد بالعاملين في المعهد لأنهم أثبتوا قدرتهم على إعادة دخول الصواريخ عبر الغلاف الجوي وسلم بعض المكافآت المالية لهم.
ويقول المراقبون إن هذه الزيارة تستهدف مواجهة الشكوك الدولية في التقنية الكورية الشمالية الخاصة بإعادة دخول الصواريخ إلى الغلاف الجوي، وأن الكشف عن تصرفات عسكرية لكيم جونغ أون بعد أن حذرت بيونغ يانغ من أنها ستنتقم من الولايات المتحدة لإجرائها تدريبات عسكرية مع كوريا الجنوبية، يهدف إلى ممارسة الضغوط على كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.