على الرغم من ارتفاع حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعد الاستفزازات الكورية الشمالية الأخيرة، فإن عددًا متزايدًا من الأمريكيين يسارعون إلى المطارات للسفر إلى الدولة المنعزلة.
يأتي ذلك بالتزامن مع حظر السفر إلى كوريا الشمالية على الأمريكيين الذي سيتم تنفيذه اعتبارًا من شهر سبتمبر المقبل.
وأفادت الأنباء اصطفاف طوابير طويلة من الأمريكيين في مطار العاصمة بكين للتوجه إلى بيونغ يانغ.
وكانت الحكومة الأمريكية قد فرضت حظرًا على السفر إلى كوريا الشمالية عقب وفاة طالب الجامعة "أوتو وارامبير" في يونيو الماضي، والذي توفى إثر غيبوبة بينما كان محتجزًا في الشمال.
وتشير التقديرات إلى أن نحو خمسة آلاف سائح غربي يسافرون إلى الشمال سنويًا، ومن بينهم حوالي ألف سائح أمريكي.
وعلى الرغم من أن كوريا الشمالية تدعي أن الشمال مكان آمن للسفر، فمن المتوقع أن يكون هؤلاء السياح الأمريكيون الذين سيدخلون إلى الشمال هم آخر السياح الذين يزورون الشمال لفترة من الوقت قبل فرض حظر السفر.