فيما يتعلق بسبل حل القضية الكورية الشمالية في ظل استمرار الاستفزازات الصاروخية الباليستية، قال وزير الدفاع الأمريكي "جاميس ماتيس " إنها لن تتخلى عن السعي إلى حلول دبلوماسية.
أجرى الوزير الأمريكي لقاء صحفيا قبل إجراء مباحثات مع نظيره الكوري " سونغ يونغ مو" يوم أمس في مقر الوزارة الأمريكية بواشنطن. وردا على سؤال مفاده "هل تعني التصريحات الصارمة المتتالية التي أدلى بها الرئيس "ترامب" نفاد الحلول الدبلوماسية، أجاب الوزير بالنفي، مؤكدا على أهمية السعي إلى الحلول الدبلوماسية.
كما قال إننا سنتعاون باستمرار مضيفا أن الوزير "سونغ" وأنا نتقاسم مسؤولية توفير حماية بلدينا وشعبينا ومصالحهما المشتركة. مؤكدًا على أهمية التعاون الكوري الأمريكي، قائلا إن ذلك يمثل موضوعا سنناقشه اليوم هنا ومجالا نتعاون فيه.
من جانبه قال الوزير "ماتيس" إن علاقات التحالف الكوري والأمريكي لا تزال تلعب دورا مستمرا في استعادة وحفظ الأمن في كوريا الجنوبية منذ عام 1950، كما أنها أساس للسلام في شبه الجزيرة الكورية.
وفي المباحثات التي جرت بين وزيري الدولتين اتفق الوزيران على دعم الجهود الدبلوماسية الجارية حاليا من أجل إزالة الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية. كما أكدا على الحقيقة التي تفيد بأن التعاون العسكري ذا القوة والفاعلية والمصداقية يؤدي إلى زيادة مصداقية الجهود الدبلوماسية.
كما ندد وزيرا البلدين أيضا بإطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية على نحو متتال، وأعادا التأكيد على تعزيز الدفاع الكوري الأمريكي المشترك، كما قررا مواصلة تطوير السلسلة القتالية الكورية  ونظام الصواريخ الكوري.
وبعد أن أعرب الوزير "ماتيس" عن أهمية وضرورة السعي إلى الحلول الدبلوماسية، يتوقع بعض الخبراء أن تستمر الولايات المتحدة في فرض العقوبات الاقتصادية للفترة القصيرة المقبلة وهي تراقب إمكانية الحوار تمشيا مع تغير الموقف الكوري الشمالي.