أكد الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه إين" من جديد على ضرورة حل القضية النووية لكوريا الشمالية بالوسائل السلمية.
جاء ذلك في الخطاب الذي ألقاه أمس الخميس أمام زعماء أكثر من 120 دولة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويعد الرئيس "مون" أول رئيس كوري يلقى خطابا أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام الأول من تنصيبه، منذ عام 1991.
وأكد مون على أهمية اتخاذ رد صارم ضد كوريا الشمالية حتى تتخلى عن طموحاتها النووية، مشيرا إلى ضرورة فرض عقوبات وضغوط دولية على بيونغ يانغ والتزام الدول الأعصاء في الأمم المتحدة بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي لدفعها للرجوع إلى طاولة المفاوضات.
لكنه أشار أيضا إلى أنه ليس من المغروب فيه أن يتسبب تصاعد حالة التوتر والاشتباكات العسكرية المفاجئة في تدمير السلام العالمي. وقال إنه يتم حاليا بذل جهود لحل القضية النووية لكوريا الشمالية بطريقة سلمية، مؤكدا على أن قرارات مجلس الأمن الدولي تعتبر وسيلة من الوسائل السلمية.
ودعا الرئيس "مون" الأمم المتحدة إلى القيام بدور الوسيط في تلك القضية التي يجب حلها عن طريق المفاوضات متعددة الأطراف.
كما عبر عن أمله في أن تكون دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ في كوريا الجنوبية نقطة تحول لتحقيق السلام والتعاون الاقتصادي في منطقة شمال شرق آسيا، مجدد عزمه بذل كل ما في وسعه بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية لتحقيق مشاركة كوريا الشمالية في أولمبياد بيونغ تشانغ الشتوية.