عاد حزب كوريا الحرة المعارض الكبير إلى البرلمان بعد 4 أيام من رفضه المشاركة في التفتيش البرلماني على الهيئات والمؤسسات الحكومية احتجاجا على تعيين رئيس جديد لمعهد تنمية الثقافة الإذاعية الذي يعتبر مساهما رئيسيا في قناة "إم بي سي" الكورية.
وعقد الحزب المعارض اجتماعا لجميع أعضائه اليوم الاثنين حيث اتفقوا على العودة إلى البرلمان لمواجهة الحزب الحاكم من خلال المشاركة في التفتيش البرلماني، مشيرين إلى أن الشعب أصبح يدرك النوايا الحقيقية من وراء تعيين رئيس جديد للمعهد، والتي تهدف إلى السيطرة على هيئات البث الإذاعي العامة.
ومن جانبه رحب الحزب الديمقراطي الحاكم بقرار الحزب المعارض العودة إلى البرلمان، ووصفه بأنه قرار منطقي وطبيعي.
كما رحب حزب الشعب المعارض الصغير أيضا بعودة حزب كوريا الحرة المعارض الكبير إلى البرلمان.