يعود الرئيس الكوري "مون جيه إين" اليوم الأربعاء إلى البلاد بعد اختتام جولته التي شملت كلا من إندونيسيا وفيتنام والفلبين.
وفي أثناء جولته الآسيوية التي استغرقت ثمانية أيام، مارس الرئيس "مون" أنشطة دبلوماسية من خلال مشاركته في قمة منظمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "آبيك" التي عقدت في فيتنام، وقمة اتحاد دول جنوب شرق آسيا، آسيان، زائد ثلاثة، وقمة دول شرق آسيا اللتين عقدتا في الفلبين.
وأعلن الرئيس "مون" عن خطته لرفع مستوى علاقات التبادل والتعاون مع دول آسيان ليكون نفس المستوى للعلاقات مع الدول الأربع المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وزيادة حجم التبادل التجاري بين كوريا ودول آسيان ليصل إلى 200 مليار دولار في غضون خمسة أعوام.
وعقد الرئيس "مون" سلسلة من محادثات القمة مع عدد من زعماء الدول الآسيوية، إلى جانب رئيس الوزراء الروسي "ديميتري ميدفيديف" حيث بحث معهم سبل تنمية العلاقات الثنائية وزيادة التعاون في حل القضية النووية لكوريا الشمالية.
وفي القمة بين الرئيسين الكوري والصيني في فيتنام،  اتفقا على تطبيع العلاقات بين البلدين في أسرع وقت ممكن، بعدما تعرضت لخلافات نتيجة نشر نظام "ثاد" في كوريا الجنوبية.
كما اتفق الرئيس "مون" مع رئيس الوزراء الصيني "لي كوه تشانغ" على تنمية التبادل الاقتصادي والثقافي بين سيول وبكين.