كشف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عن استراتيجيته الأمنية الوطنية الجديدة التي تركز على الدفاع عن الوطن وتعزيز الازدهار الأمريكي. وكشف "ترامب" عن هذه الاستراتيجية بعد ظهر أمس الاثنين فى خطاب ألقاه فى العاصمة واشنطن، حيث شدد على التنافس الأمريكي مع ما أسماه بـ"القوى الرجعية" مثل الصين وروسيا، والتهديدات التى تشكلها "الأنظمة المارقة" مثل كوريا الشمالية وإيران والمجموعات الإرهابية الدولية. وتعهد "ترامب" في خطابه بالتعامل مع التهديدات النووية والصاروخية من قبل كوريا الشمالية، وقال إن الولايات المتحدة ما زالت مستعدة للرد بقوة هائلة على أي عدوان كوري شمالي، وسوف تحسن الخيارات المتاحة من أجل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
وقد صدرت الاستراتيجية الجديدة لإدارة ترامب في وثيقة تتكون من 55 صفحة، وتقول إن النظام الحاكم في كوريا الشمالية يجوّع شعبه فيما ينفق مئات الملايين من الدولارات على الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية التي يمكن أن تهدد الولايات المتحدة.
وقالت الوثيقة الاستراتيجية أيضا إن روسيا والصين تحاولان "تحدي القوة والنفوذ والمصالح الأمريكية" و"تقويض الأمن والازدهار الأمريكيين"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستحافظ على علاقات قوية مع تايوان، وسوف تدعم دول جنوب آسيا ردا على النفوذ المتزايد من جانب الصين.