قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء إن المحادثات المحتملة بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية تنطوي على إمكانات متباينة، مؤكدا على أن العقوبات قد بدأت تؤثر على بيونغ يانغ. جاء ذلك في أعقاب إعلان الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" في خطابه بمناسبة العام الجديد أول من أمس الاثنين، أن بلاده مستعدة لإجراء حوار مع كوريا الجنوبية، وأنها يمكن أن تشارك في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ، الشهر القادم.
وكتب "ترامب" تغريدة على صفحته في موقع "تويتر" قال فيها إن "الضغوط والعقوبات الدولية قد بدأت تؤثر بشكل كبير على كوريا الشمالية، حيث بدأ الجنود الكوريون الشماليون يهربون بشكل متزايد إلى كوريا الجنوبية".
ومن جانبه، أكد مكتب الرئاسة الأمريكي، "البيت الأبيض"، أن الولايات المتحدة ستواصل ممارسة سياساتها المتمثلة في "توجيه أقصى الضغوط" ضد كوريا الشمالية، مشيرا إلى أنها على اتصال وثيق مع كوريا الجنوبية. وقالت "سارا ساندرز" المتحدثة باسم البيت الأبيض إنه لم يتم بعد اتخاذ قرار نهائي حول ما إذا كانت واشنطن تؤيد مشاركة الرياضيين الكوريين الشماليين في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستقام في مدينة بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية، في شهر فبراير القادم.