أكد وزراء خارجية 20 دولة شاركوا في اجتماع عقد أمس الثلاثاء في مدينة فانكوفر الكندية لبحث الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية، على ضرورة الاستمرار في الضغط ضد كوريا الشمالية حتى تتخلى عن برامجها النووية والصاروخية.
وأكد وزراء خارجية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان بصفة خاصة مجددا على التزامهم بمواصلة العقوبات والضغوط على كوريا الشمالية، من أجل جذب النظام الحاكم في بيونغ يانغ إلى طاولة الحوار لنزع سلاحه النووي.
وقالت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية "كانغ كيونغ هوا" خلال الاجتماع الذى استضافته كندا والولايات المتحدة بشكل مشترك، إن سيول سوف تستفيد الى أقصى حد من استئناف الحوار بين الكوريتين، لكنها تدرك جيدا في الوقت نفسه أن التحسن المستمر في العلاقات بين الكوريتين لا يمكن يتم دون بذل جهود لحل القضية النووية لكوريا الشمالية. كما شددت "كانغ" على أن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية يعتبر عنصرا أساسيا لتحقيق السلام الدائم فى شبه الجزيرة الكورية. ومن جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي "ريكس تيلرسون" إن كوريا الشمالية ستتلقى المزيد من العقوبات باستمرار إلى أن تقرر اتخاذ "خطوات حاسمة" للتخلى عن برامجها النووية.
وحذر "تيلرسون" من أن المجتمع الدولي لن يسمح لكوريا الشمالية بخرق الإجماع العالمي، مطالبا دول العالم بزيادة الضغوط ضد بيونغ يانغ حتى تعود إلى المفاوضات.