أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الأربعاء عن مجموعة جديدة من العقوبات ضد كوريا الشمالية تستهدف 16 شخصا و9 كيانات، منها شركتان تجاريتان يقع مقرهما في الصين، وهما متهمتان بالتورط في تصدير معادن ومواد أخرى تستخدم في صناعة الأسلحة في كوريا الشمالية، بملايين الدولارات.
كما فرضت الوزارة عقوبات أيضا على 6 سفن تحمل علم كوريا الشمالية بتهمة مساعدة بيونغ يانغ على تطوير الأسلحة النووية.
وجاء فرض هذه العقوبات بعد شهر من إدراج اثنين من أهم المسؤولين الكوريين الشماليين عن تطوير الصواريخ الباليستية، وهما "كيم جونغ شيك" و"ري بيونغ تشول"، اللذان ينتميان إلى إدارة صناعة الذخائر التابعة لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، ضمن قائمة العقوبات الأمريكية.
وتعد هذه هي المرة الثامنة التي تقوم فيها الولايات المتحدة بفرض عقوبات أحادية ضد كوريا الشمالية منذ تنصيب الرئيس "دونالد ترامب".
ويرى المراقبون أن فرض عقوبات جديدة ضد بيونغ يانغ يشير إلى عزم الولايات المتحدة مواصلة فرض ضغوط على كوريا الشمالية.