غادر الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه إين" البلاد متوجها إلى نيويورك، أمس الأحد، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعقد محادثات قمة مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
ويأتي لقاء الرئيس الكوري بنظيره الأمريكي اليوم الاثنين قبيل إجراء مفاوضات على مستوى العمل بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، حيث طالبت بيونغ يانغ الولايات المتحدة مؤخرًا بتوفير ضمانات أمنية وتخفيف العقوبات كشرط لاستئناف المحادثات النووية الثنائية، ودعت واشنطن إلى "طريقة جديدة لحساب الموقف". وفي المقابل، أشار "ترامب" في تصريحات أدلى بها الأسبوع الماضي إلى أنه سيتم انتهاج "طريقة جديدة" في الحوار مع بيونغ يانغ. وفي هذا السياق، من المتوقع أن يسعى "مون" خلال قمته التاسعة مع "ترامب" اليوم إلى تحفيز الولايات المتحدة لأن تكون أكثر مرونة في محادثاتها المتوقعة على مستوى العمل مع كوريا الشمالية.
ومن ناحية أخرى، صرح المكتب الرئاسي في سيول للـ"كي بي إس" بأن "مون" مستعد لإلقاء خطاب رئيسي أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة غدا الثلاثاء، حيث سيقدم اقتراحًا بشأن مسألة توفير الضمانات الأمنية لكوريا الشمالية.
وخلال زيارته التي تستمر خمسة أيام إلى الولايات المتحدة، سيعقد "مون" أيضا محادثات قمة مع قادة كل من بولندا والدانمارك وأستراليا، كما سيجتمع "مون" مع الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس"، ويشارك في قمة الأمم المتحدة للعمل المناخي.