قالت وكالة الاستخبارات الوطنية إن هناك احتمالًا لزيارة الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" لكوريا الجنوبية في شهر نوفمبر.
وكشفت الوكالة عن تقييمها اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي، عُقِد أمام لجنة الاستخبارات التابعة للبرلمان.
ووفقًا لأحد النواب الذين حضروا الجلسة المغلقة، فقد قالت وكالة الاستخبارات الوطنية إن "كيم" قد يشارك في القمة الخاصة بين كوريا الجنوبية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، المقرر عقدها في أواخر نوفمبر في بوسان.
وقالت إن الزيارة يمكن أن تتحقق اعتمادًا على الاتجاه الذي سيتخذه سير المفاوضات الرامية لنزع السلاح النووي.
كما توقعت وكالة الاستخبارات الوطنية إمكانية استئناف المحادثات على مستوى العمل بين واشنطن وبيونغ يانغ في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وقالت إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فقد تُعقد قمة ثالثة بين الجانبين خلال العام.
وفي إشارة إلى زيارة "كيم" للصين قبل محادثات القمة الأولى والثانية مع الولايات المتحدة، ذكرت الوكالة أن "كيم" قد يقوم بزيارة خامسة للصين لعقد قمة ثنائية هناك.
وفي حال حصول هذه الزيارة فمن المحتمل أن يتوجه "كيم" إلى بكين، أو إلى إحدى المقاطعات الشمالية الشرقية الثلاث في الصين.
وكان الرئيس الإندونيسي "جوكو ويدودو" قد اقترح في وقت سابق توجيه دعوة إلى "كيم"، لحضور القمة الخاصة بين كوريا الجنوبية ورابطة الآسيان.