زادت أعداد المدن والمقاطعات الكورية التي شهدت حالات إصابة جديدة بجائحة كورونا خلال الأسبوع الأخير من 9 مدن ومقاطعات إلى 15 مدينةً ومقاطعةً مما يشير إلى أهمية التعاون في مكافحة الجائحة المشتركة بين الحكومة المركزية والحكومات المحلية في الوقت الحاضر أكثر من أي وقت مضى.
ومن هذا المنطلق، فقد قررت الحكومة الكورية توحيد معايير تخصيص الأَسِرَّة في المستشفيات التي كانت مختلفة بين حكومة محلية وأخرى.
أولا، قررت الحكومة إدخال المصابين بالجائحة دون أعراض أو أعراض خفيفة إلى مراكز العلاج اليومي من أجل منع الإفراط في استخدام الأَسِرَّة في المستشفيات. وبالنسبة للمصابين المصنفين الخاضعين لدخول المستشفيات فَسَيَتِمُّ إدخالهم في هذه المراكز إذا رأى الأطباء أن أعراضهم غير خطيرة. وفي ظل ارتفاع عدد المصابين الجدد في العاصمة ومحيطها ارتفاعا كبيرا فقد قررتْ الحكومةُ استخدام الأسرة خارجَ مناطقها عند الضرورة.
قالت الحكومة إن عدد حالات الإصابة من ذوي العلاقة مع كنيسة "سارانغ جيل" يتزايد بحيث تجري الفحوص الوبائية الدقيقة في الكنيسة إلا أنها لم تتأكد من أرقام الاتصالات لحوالي 700 شخص، بينما يرفض بعضهم الخضوع للفحوص.
كما نصحت بالحذر من الأخبار الكاذبة حول مصداقية الفحوص التشخيصية الخاصة بالجائحة. وصرَّحتْ أن الشائعة حول رفع الطوارئ الصحية إلى المرحلة الثالثة من نظام التباعد الاجتماعي التي انتشرتْ عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا غير صحيحة، مضيفةً أنها تستهدف الحد من تفشي الجائحة قدرَ الإمكان في المرحلة الثانية الحالية من النظام.
وفيما يتعلق بالتحركات الجماعية للأطباء، والتي من المتوقع إجراؤها يوم 21 من هذا الشهر، فقد صرَّحتْ الحكومة أنها ستتعامل وفقًا للقوانين والمبادئ إذا ما مَضَى الأطباء قُدما في التحرك الجماعي في ظل الموقف الخطير مع الإصابات الجماعية بفيروس كورونا.