ألقى الرئيس الكوري "مون جيه إين" كلمة أمام البرلمان اليوم من أجل شرح مشروع ميزانية العام القادم، قال فيها إنه سيتخذ إجراءات لإنعاش الاقتصاد وتحقيق طفرة اقتصادية ملحوظة.
وأكد على أن كوريا ستنجح في مكافحة وباء كورونا وحماية اقتصادها في نفس الوقت، في مواجهة أسوأ أزمة اقتصادية يواجهها العالم منذ الكساد الكبير، كما أكد أيضا على أن الوقت قد حان لتحقيق طفرة اقتصادية قوية. وأشار الرئيس إلى أن النمو الاقتصادي الكوري صار إيجابيا في الربع الثالث من هذا العام، بعدما توفرت الظروف المواتية لإحياء الاستهلاك المحلي نتيجة لتخفيف التدابير الاحترازية.
كما أوضح أنه سيتخذ إجراءات إنعاش الاقتصاد الفعلية من أجل إعادة الاقتصاد المحلي إلى مسار النمو الطبيعي بدءا من العام القادم.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع ميزانية عام 2021 التي تقدمت بها الحكومة تركز على التغلب على أزمة كورونا وأن تتقدم كوريا لتكون دولة قيادية.
وأشار الرئيس مون أيضا إلى أن توفير فرص عمل يعتبر نقطة انطلاق للتعافي الاقتصادي، وأن حكومته تضع أولوية على حفظ وخلق فرص العمل.
كما أكد على ضرورة تنفيذ الصفقة الجديدة الكورية التي تبلغ قيمتها 160 تريليون وون، والاستثمار في محركات النمو المستقبلي، والتوظيف، وتوسيع شبكة الأمان الاجتماعي.