اعترضت أسرة المسؤول الحكومي الكوري الجنوبي الذي قتل برصاص جنود كوريين شماليين في منطقة الحدود الشمالية في البحر الغربي، على إعلان السلطات الكورية الجنوبية أن المسؤول القتيل كان يحاول اللجوء إلى كوريا الشمالية، وطلبت من وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الكشف عن المعلومات المرئية والسمعية ذات الصلة التي حصل عليها الجيش، لكن وزارة الدفاع قررت عدم الكشف عن تلك المعلومات.
والتقى مدير إدارة تخطيط السياسات، ومدير إدارة الشؤون القانونية في وزارة الدفاع، بـ"لي ليه جين" شقيق المسؤول القتيل ومحام يتولى هذه القضية، في مقر الوزارة بعد ظهر أمس حيث قدما نص القرار وشرحا موقف السلطات العسكرية.
وقالت وزارة الدفاع إن هذه المعلومات ليست خاضعة للكشف بموجب قانون الكشف عن المعلومات، ولا يُسمح بالكشف عنها لأنه تم تصنيفها كأسرار عسكرية حسب قانون حماية الأسرار العسكرية، موضحة أن تلك المعلومات لا تشمل مشاهد جثته.
وردا على ذلك، احتجت أسرة الضحية بشدة وقالت إن الوزارة اتخذت هذا القرار على الرغم من أن الأسرة قطعت وعدا بالحفاظ على تلك الأسرار.
واتهمت السلطات العسكرية بأنها رفضت الكشف عن تلك المعلومات من أجل التستر على فشلها في عملية الحراسة العسكرية، وطلبت من وزير الدفاع "سو اوك" أن يشرح هذا الموقف بنفسه.
ومن جانبها صرحت الوزارة بأن الوزير "سو" سيجري مقابلة مع أسرة المسؤول القتيل يوم 6 من هذا الشهر.