من المتوقع أن تحدث انفراجة بعد تنصيب "جو بايدن" رئيسا جديدا للولايات المتحدة، في مفاوضات تقاسم تكاليف الدفاع بين سيول وواشنطن، والتي واجهت جمودا بسبب تمسك إدارة "ترامب" بموقفها الداعي إلى زيادة حصة كوريا الجنوبية بشكل كبير.
ويشار إلى أن حصة كوريا الجنوبية من إجمالي التكاليف اللازمة لوجود القوات الأمريكية فيها كانت تريليونا و38.9 مليار وون في العام الماضي، لكن الولايات المتحدة طالبت بزيادة حصة كوريا لهذا العام بخمسة أضعاف ما كانت عليه في العام الماضي.
وقد اتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في مفاوضاتهما على رفع حصة كوريا الجنوبية في تكاليف الدفاع بنسبة 13% هذا العام، لكن المفاوضات واجهت جمودا بسبب رفض الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لهذا الاتفاق.
ومن جانبه، تعهد الرئيس المنتخب "بايدن" بتعزيز التحالف مع كوريا الجنوبية، بدلا من ابتزازها بتهديدات لزيادة حصتها من تكاليف الدفاع.
ويرى المراقبون أنه من المتوقع أن تتفق سيول وواشنطن في مفاوضاتهما القادمة على زيادة حصة كوريا الجنوبية بنسبة تصل إلى حوالى 10%.